من محبطات العمل الصالح

(1) التألي على الله:

فقد حدث النبي صلي اللة علية وسلم عن رجل أنه قال: «والله لا غفر الله لفلان»، وأن الله تعالى قال: «مَن الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك» «صحيح مسلم» (2621).

(2) العجب بالعمل:

قال عليه الصلاة والسلام: «لن يُدخِل أحدًا منكم عملُهُ الجنة» قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة» رواه مسلم (2816).

وقال مطرف بن عبد الله رحمه الله: «لأن أبيت نائمًا – أي عن قيام الليل – وأصبح نادمًا أحبُّ إليَّ من أن أبيت قائمًا وأصبح معجبًا»«نزهة الفضلاء» (2/241).

وقال عليه الصلاة والسلام: «لو أن رجلاً يُجرُّ على وجهه من يوم وُلد إلى يوم يموت هرمًا في مرضاة الله تعالى لحَقَره يوم القيامة»«السلسلة الصحيحة» رقم (446).

(3) الاعتداء على حقوق الناس وظلمهم:

لحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام الذي قال فيه: «أتدرون ما المفلس؟!» قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: «إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا؛ فيُعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار»«مسلم» (2581).

(4) عدم مفارقة المشركين:

قال عليه الصلاة والسلام: «لا يقبل الله عز وجل من مشرك أشرك بعدما أسلم عملاً حتى يفارق المشركين إلى المسلمين»«صحيح الجامع» (7748).

(5) تصديق العرافين والسحرة:

قال عليه الصلاة والسلام: «ومن أتى عرافًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد» «صحيح الجامع» (5940).

(6) احذر السيئات الجارية:

لقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: «ومن سنَّ سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيئًا»«مسلم» (2674).

قال الإمام الشاطبي رحمه الله في الموافقات: «وطوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه، والويل الطويل أن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة يعذب بها في قبره، ويُسأل عنها إلى انقراضها» «الموافقات» (1/229).

قصة جميلة عن السيئات الجارية يرويها الدكتور محمد العريفي اضغط هنا

(7) اقتناء الكلاب:

قال عليه الصلاة والسلام: «من أمسك كلبًا ينقص من عمله كلَّ يوم قيراط إلا كلب حرث أو كلب ماشية» رواه مسلم (1575).